كشف أمين ولاية جنوب كردفان بحركة العدل والمساواة السودانية الأستاذ راشد حميدة ادريس الباشا أن هنالك نشاط لمجموعة تتبع لجبريل إبراهيم عن طريق شخص يدعى طه بشارة مكلف بالإتصال مع أعضاء حركة العدل والمساواة السودانية وتقديم الاغراءات الوظيفية والمالية للحصول على معلومات حول انشطة الحركة وقواته والانضمام لمجموعة جبريل إبراهيم ببورتسودان ،
وهذا نص البيان .
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
ولاية جنوب كردفان
تصريح صحفي من أمين الولاية حول اتصالات مجموعة جبريل بيادق المؤتمر الوطني
منذ أواخر أغسطس، نشطت جبهة بيع الذمم لمشروع مجموعة جبريل إبراهيم، إحدى واجهات المؤتمر الوطني، عن طريق وكيل نيابة يدعى طه بشارة شريف كان قد حضر معنا المؤتمر الاستثنائي بغرض اختراقه، وتم كشفه من أول يوم في المؤتمر وتم التعامل معه في حينه، ولم يكن له تاريخ في حركة العدل والمساواة السودانية. نشط المذكور في الاتصال مع القيادات التنفيذية، وكان مدخل حديثه أن الأهل أشاروا إليه بالعمل مع مجموعة جبريل، لذا طلب مني باعتباري أمين الولاية أن أنضم إلى تلك المجموعة ومعي أي عدد من القيادات، وكان المقابل حسب شرحه المسجل عندنا مالاً وفيراً ووظائف متوفرة في بورتسودان. وأيضاً طلب مني أن أعطيه تفاصيل الجيش والكوادر حتى يرتب لنا القيمة المطلوبة. تجدر الذكر هنا بأن قيادة الحركة تعلم كل تلك التحركات، وما كان لنا أن نكشف ذلك للرأي العام لولا تمادي هذا البيدق واعتقادهم أن مجموعة جبريل يمكنها شراء المبادئ والقضايا بالمال والوعد بالوظائف .
من منصة الحركة بجنوب كردفان، نكرر ونعلن، بل نجدد بكل قوة موقفنا التاريخي والمبدئي الداعم للمؤتمر الاستثنائي. نحن عندما أيدنا المؤتمر الاستثنائي وتجديد القيادة كنا نعلم جيداً أننا خرجنا من السلطة حيث المال والوظيفة، ولكن ذلك لا يشبه مواقف الرجال الذين آمنوا بمبادئ حركة العدل والمساواة منذ أن تفجرت قبل ربع قرن من الزمان، ذلك المشروع الثوري والتغييري الذي يهدف إلى إقامة العدل والمساواة والحرية وحكم مدني ديمقراطي. دفع شعبنا في سبيل ذلك دماءً غزيرة روت هذا الوطن لتحقيق تلك المآثر الوطنية. ونعلم أن هذا الطريق الذي سلكناه وما زلنا سائرين فيه هو طريق شاق ويحتاج إلى صبر ومثابرة، ولن يسلكه طالب مال أو سلطة أو جاه. عليه، نقول لمجموعة جبريل بيادق المؤتمر الوطني: نحن أصحاب مشروع ذو أهداف عظيمة أسسه الرجل القومي الشهيد خليل إبراهيم، رحمه الله، ولن نحيد عنه.
سنظل في حركة العدل والمساواة السودانية، ونمضي على خطى الشهيد لندق الصخر حتى يخرج الصخر لنا زرعاً وخضرة، ونهزم المؤتمر الوطني والفلول والبيادق الجدد من حركات الارتزاق وسماسرة الحرب والاتجار بالبشر. وشعبنا سوف ينعم بفجر جديد وتطلع شمس الحرية والخير والنماء، ونودع الحرب رغم أنف مشعليها والمستفيدين منها.
راشد حميدة ادريس الباشا
أمين ولاية جنوب كردفان
الجمعة ١٣ سبتمبر ٢٠٢٤م