أدانت حركة العدل والمساواة السودانية تصفية الشباب العزل الذين يعملون فى التكايا ولجان الخمات من قبل كتائب البراء والجيش دون تقديمهم لمحاكمات عادلة ووصف بيان العدل والمساواة الحادث بالجريمة النكراء .
وهذا نص البيان
.
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
بيان حول تصفية الشباب من قِبَل كتائب البراء والجيش
طالع الشعب السوداني في اليومين الماضيين الفيديوهات والصور التي تم فيها إعدام الشباب العزل الذين كانوا يعملون في تكايا بحري من قِبَل كتيبة البراء الإرهابية بتهمة التعامل والتعاون مع الدعم السريع. وقد تم الحكم على هؤلاء بواسطة عناصر جيش الفلول دون تقديمهم لمحاكمات عادلة يكون لهم فيها حق الدفاع عن النفس والتهم الموجهة إليهم، بل المؤسف في الأمر ليست هنالك أي تهم، فقط تم الإعدام والتصفيات بطريقة تنم عن العنصرية البغيضة حيث أن القاضي فيها هم عناصر وقادة الجيش الفاسدين ومنفذو الحكم عناصر من كتيبة البراء الإرهابية.
حركة العدل والمساواة السودانية تدين بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء في حق هؤلاء الشباب العزل الذين كانوا يعملون في التكايا من أجل مساعدة المواطنين المغلوب على أمرهم، وتؤكد الحركة أن هذا هو انتهاك صارخ للقوانين الدولية ومعاهدات جنيف المتعلقة بحماية المدنيين في مناطق النزاعات. ولكن لأن الجيش السوداني مختطف من عناصر النظام البائد الإرهابيين وقواتهم الرديفة مثل كتيبة البراء الإرهابية وغيرها من التشكيلات العنصرية، فقد أدمنوا قتل وسحل السودانيين منذ حروبات الجنوب، وخاصةً مناطق الهامش السوداني على أساس عرقي ومناطقي، ولهم في ذلك تاريخ قميء يشهد عليهم العدو قبل الصديق.
من جانب آخر، تطالب الحركة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية ولجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بالتحري والتحقيق في هذه الحادثة البشعة من أجل تقديم مرتكبيها للعدالة، خاصةً وأنهم قد وثقوا لجريمتهم بأنفسهم، كجزء من تغطية الهزائم التي لحقت بكتائب المستنفرين وحركات الارتزاق وسقوط عدد كبير من القتلى في صفوف ضباط الجيش وجهاز الأمن والمخابرات.
وفي هذا السياق، تدعو حركة العدل والمساواة السودانية كافة أبناء الشعب السوداني الداعين لوقف الحرب إلى عدم الانجرار وراء الأخبار الكاذبة والانتصارات الوهمية، حيث أن هذه الحرب الخاسر الوحيد فيها هي الدولة السودانية وشعبها وشبابها الأعزل، الذين زُجَّ بهم تجار الحروب، من قادة حركات الارتزاق وعملاء الأجهزة الأمنية المدسوسين في حركات الكفاح المسلح، ودفعوهم للموت من أجل البقاء في السلطة والمال. كما تناشد الحركة الآباء والأمهات بعدم إرسال أبنائهم للحاق بهؤلاء الذين خانوا الشعب السوداني وأشعلوا الحرب المدمرة، انتقامًا من الشباب الواعي الذي كان وقودًا لثورة ديسمبر المجيدة التي لفظتهم إلى مزبلة التاريخ.
ضوالبيت يوسف أحمد حسن
أمين الإعلام والناطق الرسمي باسم الحركة
الفاتح من أكتوبر ٢٠٢٤
مرتبط