كشفت حركة العدل والمساواة المنشقة، بقيادة سليمان صندل، عن لقاء تمت مع البرلمان الأوروبي، بدعوة منه، تناول الحرب في السودان والمساهمة في إمكانية إيقافها مع ضرورة مشاركة القوى المدنية في الحل السياسي الشامل الذي لا يستثني أحدا سوى المؤتمر الوطني.
وقالت الحركة إن رئيسها سليمان صندل ادار الأربعاء بالعاصمة الأوروبية بروكسل عدة إجتماعات، ولقاءات وجلسات حوار مع كل من عضو البرلمان الأوروبي بيريت هيرسبيرق ومع مسؤول العلاقات لشرق أفريقيا كريستيان ميث، والمستشار السياسي للبرلمان إيفان بوتوشاروف.
واشارت إلى ان الاجتماع بحث الجهود المبذولة لوقف الحرب ومنبر التفاوض.
وأكدت الحركة دعمها لمنبر جدة وطالبت البرلمان الأوروبي بضرورة دفع الجهود المبذولة بغية الوصول لوقف دائم لإطلاق النار تمهيدا لاستعادة العملية السياسية.
ونوهت إلى ان الاجتماع تناول الوضع الإنساني في السودان والظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها الشعب السوداني من فقدان مقومات الحياة وحالات النزوح واللجؤ والتشريد التي خلفتها حرب ١٥ أبريل وكيفية إيصال المساعدات الإنسانية.