• البيان التأسيسي
  • عن الحركة
  • تواصل معنا
Writy.
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات
الأربعاء, مايو 21, 2025
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
Writy.
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
الصفحة الرئيسة مقالات

فرية القوى السياسية والمجتمعية الداعمة للحرب ومحاولة تسويق البضاعة الكاسدة

محرري الموقع بواسطة محرري الموقع
مارس 13, 2025
الوقت للقراءة3 دقيقة للقراءة
A A
Share on FacebookShare on Twitter
منذ أندلاع حرب ١٥ أبريل ٢٠٢٣ في الخرطوم تمايزت الصفوف حيث إلتف الوطنيون الحادبون على مصلحة الشعب والسودان الذين بذلوا وما يزالون على عهدهم بالسعي الجاد وبكل الوسائل المتاحة للتغيير الجذري لنظام الحكم في البلاد وذلك خلال معالجة جذور الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في السودان المتمثلة فى أزمة الهوية والحكم لبناء دولة مواطنة يتساوى فيها جميع أبناء الوطن في الحقوق والواجبات دون تمييز .
وفي سبيل ذلك ظلت الحروبات مشتعلة منذ قبل ١٩٥٥ عندما إندلعت أول شرارة للتمرد على المركز المهيمن على السلطة والثروة وقد أعطى لنفسه حق ملكية الدولة فصار يمارس الإستعلاء والعنصرية وأنه هو صاحب الفكرة والقرار وما الآخرين إلا تُبَّع يمنحوا من فتات موائدهم إن أرادوا وإلا حرموهم .
ذلك المركز الذي إنتهج سياسة فرق تسد فأدمن في صنع الحروب الأهلية بين أبناء الوطن الواحد والفتن القبلية كل ذلك من أجل أن يبقى هو السيد وصاحب القرار.
مركز ظل يحارب بضراوة أي عملية من شأنها الإستقرار السياسي وبالتالي الإنتقال المدني الديمقراطي الذي يقود إلى الأنتقال السلمي للسلطة.
مركز تعمد تدمير المنهج التعليمي في البلاد وتجهيل الجيل الصاعد. فأوغلت تلك النخب الفاشلة في المركز في الفساد الإداري والمالي والسياسي والإقتصادي الإجتماعي ومارست شتى صنوف الفساد والعنصرية والمحسوبية والإستعلاء العرقي والديني والثقافي التهميش والظلم الإجتماعي والإقصاء
وتعمد بذلك أن يختار شعب جزء عزيز من الوطن الإنفصال وتأسيس دولة مستقلة تجمع وتحترم فيهم التعدد والتنوع.
من أجل محاربة كل ذلك ظلت مقاومة الهامش العريض مستمرة ضد المركز المهيمن المتسلط لن تتوقف وعندما إندلعت حرب ١٥ أبريل كانت السانحة الوحيدة لكل أبناء الهامش من أجل التوحد والقضاء على كل أشكال التمييز والممارسات والفساد والحفاظ على ما تبقى من أرض السودان لبناء دولة المواطنة وبالتالي هزيمة المركز .
لذلك وقف المخلصون من أبناء الوطن وقفة سجلها التاريخ لتأسيس الدولة المدنية الفيدرالية العلمانية لتستوعب شعوب السودان المختلفة بتعدد الأديان والثقافات وتنوع الأعراف والتقاليد والقيم والأخلاق والأعراق والسحنات واللغات واللهجات لتنصهر في كيان يسمى السودان 🇸🇩
أما أصحاب الأغراض الشخصية والمطامع الذاتية الذين مثلوا دور وكلاء المستعمر وقد إدعوا النضال باسم إنسان الهامش وقد كانت حقيقتهم غير ذلك فاصطفوا خلف المركز القديم ولعقوا بوت الجلاد وتدثروا بثوب الوطنية المزيف وأعاقوا عملية الإصلاح في الدولة من خلال الإنتقال المدني الديمقراطي وعطلوا تنفيذ أتفاقية جوبا لسلام السودان من أجل المتاجرة والإتجار بالبشر للكسب المادي والشخصي ولعائلاتهم وأبنائهم وهرولوا نحو قائد الإنقلاب على الشرعية الثورية فانطبق عليهم قول الكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث فسال لعابهم للمال السائب والإنفاق على الحرب المدمرة فأصيبوا بعمى البصر والبصيرة فغاب عليهم لعب دور كان من شأنه تقديم المبادرات لوقف الحرب ووقف نزيف الدم السوداني .
ولأن التاريخ والزمان أرادا كشف زيفهم وخداعهم للشعب بأنهم كانوا يقاتلون ويناضلون من أجل حقوقهم المدنية والسياسية والاقتصادية هاهم تقودهم خطاهم الكذوبة للوقوف ضد أهداف الثورة والثوار والشهداء والأرامل والأيتام والمفقودين بانجرارهم خلف قوى الشر التي عبثت بالسودان وشعبه منذ ثلاثين عاماً الماضية فدعمت الحرب وشجعت عليه وخدعت أبناء الغلابة والمهمشين فجندتهم للقتال ضد مشروع التحرر وأغرتهم بالمال والسلطة الزائفة فأوردوهم مورد الهلاك في الوقت الذي يتمتع فيه أبنائهم في الخارج بالمال الذي نهبوه وأوغلوا في سرقته المقننة باسم التجنيد التضليلي والعتاد الحربي والأنفاق عليه.
هذه هي قوى الشر الحقيقية التي تسمي نفسها القوى السياسية والمجتمعية التي تتمشدق هذه الأيام بضرورة تشكيل تحالف مناهض لتحالف نيروبي كما على لسان من أطلق عليه أحد فلاسفة الحركة الشعبية شمال بلقب راعي الأغنام الدهنية.
المؤسف في الأمر أنهم وبدلاً من أن يفكروا في وقف الحرب وأعادة بناء ما دمرته هذه الحرب يهدروا المال والوقت في غير موضعه مما يدخلوا فيما يسميهم القانون بالسفهاء.
ولأنهم عطالى يتسولون في سوق نخاسة بورت كيزان لتسويق بضاعتهم الكاسدة الفاسدة في موائد اللئام من قادة الجيش الفاسدين الفاشلين الهاربين من البيدروم ظل هؤلاء يلهثون وراء تحالف السودان 🇸🇩 التأسيسي الذي الذي إنطلق قطاره بقوة كالبرق الخاطف لتشكيل حكومة السلام من أجل الحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه ووقف الحرب ووضع حد للمعاناة بمعالجة الأزمة الإنسانية وتأسيس دولة مدنية فيدرالية علمانية يسود فيها حكم القانون ويكون الشعب مصدر السلطات ويتم فيها تأسيس جيش مهني وعلاقات خارجية قائمة على أساس المصالح المشتركة بين الشعوب المختلفة.
نواصل
ضوالبيت يوسف أحمد
13 مارس 2025

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...

مرتبط

المزيد من الأخبار والمقالات

السرديات المضللة في حرب السودان… حكاية الغزو الأجنبي

فيصل محمد صالح في إطار التحولات المستمرة لسرديات الحرب في السودان تغيّرت التسميات من مقاومة تمرد الميليشيا، إلى محاولة الانقلاب،...

دستور السودان لعام 2025 الموقع في نيروبي يحرر العلمانية من الموروث الشعبوي الغوغائي للتنظيم الدولي الدولي للاخوان المسلمين ؟!

أبوبكر القاضي 7 April, 2025 (١) تم وضع الدستور الانتقالي لجمهورية السودان لعام 2025 استنادا الي ( عقد اجتماعي جديد...

د. صندل يكتُب : على إثر دخول قوات الفلول والجيش المختطف القصر الرئاسى

كتب الدكتور سليمان صندل رئيس حركة العدل والمساواة السودانية معلقاً على دخول الجيش القصر الرئاسى بعد عامين كاملين "على أثر...

صباح محمد الحسن تكتب : خردة جبريل !!

المخزون الذي يستهلكه المواطن يوميًا في التحمل أمام كل مايواجه ، لم يعد يكفي!! وفي أول يوم تم فيه أختيار...

الخروج ليس ساهلاً يا مناوي

آدم بدوي حقار حديث مناوي عن الراهن السياسي - بالرغم من اعترافه الصريح بأن حليفه (الجيش) كان واحدًا من أسباب...

ضو البيت يوسف يكتُب : دستور السودان الإنتقالي وفرص بناء دولة المواطنة

وقعت أكبر كتلة سياسية مدنية وعسكرية في تاريخ السودان الحديث على مسودة الدستور الإنتقالي والذي نص صراحة على علمانية وفيدرالية...

نحن على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخ السودان

كتب د. سليمان صندل تفاعلت قطاعات كبيرة وعريضة من الشعب السوداني، ممثلة في عدد من ولايات السودان المختلفة، بالتوقيع على...

صفاء الفحل تكتب : جبهة جديدة

في كل صباح يفقد (السودان) واحداً من أميز حلفاء الجوار جراء تعنت المجموعة الإنقلابية الحاكمة بقوة السلاح وإصرارها على المضي...

صباح محمد الحسن تكتب : الإقتلاع

طيف أول : أدِرْ مقبضَ البابِ عكس إتجاه الأنين وحاول أن تغمض عينيك على وطن آمن معافى أفرغ قلبك عن...

محمد عصمت يكتب : حتي لا يصبح فك الإرتباط حُقنة كمال عبيد

محمد عصمت يحيي *حتي لا يصبح فك الإرتباط حُقنة كمال عبيد* نصت إتفاقية السلام الشامل الموقعة بين الحركة الشعبية بقيادة...

آخر الأخبار

  • مقالات
  • أفريقيا
  • الأخبار
  • بيانات

حافظ عبدالنبي : رئيس المفوضية منحاز لحكومة بورتسودان “غير الشرعية

هجوم بطائرة مسيّرة يهز سهل البطانة

حركة العدل والمساواة السودانية تدين المجازر فى حق المواطنين العزل فى منطقة الحمادى

إختراق مرتقب في الأزمة السودانية بعد زيارة الرئيس الامريكى إلى الخليج

تحالف (تأسيس) يكشف جرائم مروعة ارتكبتها مليشيات الحركة الإسلامية بحق المدنيين بمنطقة الحمادى بجنوب كردفان

النشرة الإخبارية

حركة العدل والمساواة السودانية

حركة العدل والمساواة السودانية هي حركة سياسية اجتماعية، سودانية المنشأ والإطار، وطنية الهوية، قومية التكوين والانتشار. نشأت استجابةً لدواعي إنهاء مأساة المواطن السوداني التي بلغت ذروتها بعد انقطاع الأمل في عدالة الحكومات، وخاب الرجاء في قدرة الأحزاب على إصلاح شأن الوطن. تهدف الحركة إلى القضاء على ظاهرة الظلم الاجتماعي المنظم، والاستبداد السياسي المستحكم في السودان، وتحقيق العدل والمساواة بين جميع المواطنين دون استثناء، وترقية حياتهم، وتأمين وحدة البلاد وضمان تنميتها.

حركة العدل والمساواة السودانية
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات

© 2025 sudanjem.net - حركة العدل والمساواة السودانية

حركة العدل والمساواة السودانية | Sudanese Justice and Equality Movement
We Care About Your Privacy
To provide the best experiences, we use technologies like cookies to store and/or access device information. Consenting to these technologies will allow us to process data such as browsing behavior or unique IDs on this site. Not consenting or withdrawing consent, may adversely affect certain features and functions.
Functional Always active
The technical storage or access is strictly necessary for the legitimate purpose of enabling the use of a specific service explicitly requested by the subscriber or user, or for the sole purpose of carrying out the transmission of a communication over an electronic communications network.
Preferences
The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
Statistics
The technical storage or access that is used exclusively for statistical purposes. The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
Marketing
The technical storage or access is required to create user profiles to send advertising, or to track the user on a website or across several websites for similar marketing purposes.
Manage options Manage services Manage {vendor_count} vendors Read more about these purposes
View preferences
{title} {title} {title}
لا توجد نتائج 😔
شاهد جميع النتائج
  • الأخبار
  • أخبار محليه
  • أفريقيا
  • الشرق الأوسط
  • دولي
  • بيانات
  • فيديو
  • مقالات

© 2025 sudanjem.net - حركة العدل والمساواة السودانية

%d